تعتزم روسيا إرسال سفينة مضادة للغواصات وقاذفة صواريخ «خلال الأيام المقبلة» إلى المتوسط، في وقت تُعدّ فيه الولايات المتحدة وحلفاء غربيون لها، لضربة محتملة ضد سوريا. فيما أرسلت بريطانيا، اليوم، ست طائرات حربية من طراز تايفون إلى قاعدتها في قبرص.
ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس» عن مصدر في رئاسة أركان القوات المسلحة الروسية أن «الوضع الذي يزداد تعقيداً في شرق المتوسط يتطلب منا تكييف تشكيلة القوات البحرية إلى حد ما»، مضيفاً أن «سفينة مضادة للغواصات ستنضم في الأيام المقبلة» إلى القوات البحرية الروسية المنتشرة في المنطقة.
وذكر المصدر أنه «في وقت لاحق ستنضم سفينة قاذفة للصواريخ من اسطول البحر الأسود بعد أن تنهي مهمتها في شمال الأطلسي وستعبر الأطلسي قريباً باتجاه مضيق جبل طارق».
لكن مصدراً في رئاسة اركان القوات البحرية الروسية ذكر لوكالة «ريا نوفوستي» الرسمية أن هذه التحركات في المتوسط غير مرتبطة بالتوتر حول ملف سوريا وأنها تندرج في إطار «عملية تبديل مقررة».
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أن لندن أرسلت ست طائرات حربية من طراز تايفون إلى قاعدتها في قبرص «لحماية المصالح البريطانية».
وقالت الوزارة إنه «إجراء محض احتياطي للتأكد من حماية المصالح البريطانية والدفاع عن منطقتنا السيادية في القاعدة مع تزايد التوتر في المنطقة»، مؤكدةً أن الطائرات لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا.
كذلك، وضعت تركيا وحدات قوات الدفاع الجوي المنتشرة قرب الحدود مع سوريا في حالة تأهب. ووُجِّهت المنظومات الصاروخية والرادارات في ولاية هاتاي نحو الأراضي السورية. وذكرت وكالة «إخلاص» التركية أن هذا الإجراء جاء على خلفية مخاوف من التهديدات المحتملة من قبل سوريا في حال توجيه الدول الغربية لضربة صاروخية إلى مواقع الجيش السوري. وكانت تركيا قد نشرت على حدودها مع سوريا عدة منظومات متحركة مجهزة بصواريخ «آي هوك» القادرة على تدمير طائرات وصواريخ، بالإضافة إلى منظمات مجهزة بصواريخ «ستينغير». وتقول مصادر تركية، إن أنقرة ستلجأ مباشرة إلى استخدام هذه المنظومات في حال ظهور خطر على أمنها من جانب سوريا. وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قد أعلن استعداد بلاده للمشاركة في ضربة ضد سورية من دون قرار من مجلس الأمن الدولي.
في سياق منفصل، وصل محققو الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية، ظهر اليوم، إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مسرح الهجوم «الكيميائي» المفترض الذي تتهم المعارضة السورية ودول غربية النظام السوري بتنفيذه في 21 آب/اغسطس مسبباً مقتل مئات الأشخاص، بحسب ما أفاد ناشطون.
وأشارت «الهيئة العامة للثورة» الناشطة على الأرض في خبر عاجل عبر البريد الالكتروني إلى «دخول فريق المفتشين الدوليين التابع للأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق من جهة بلدة المليحة»، وهي الطريق نفسها التي سلكها الفريق، أمس، حيث شملت زيارتهم، بحسب ناشطين، بلدتي زملكا وعين ترما في الغوطة.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم، في فيينا أن فريق المفتشين الدوليين سيغادرون سوريا بحلول صباح السبت.
وقال بان كي مون للصحافيين إن المفتشين «سيواصلون تحقيقاتهم حتى غد الجمعة وسيخرجون من سوريا بحلول صباح السبت وسيرفعون تقريرهم لي حال خروجهم».
من جهتها، أكدت الحكومة المصرية، اليوم، أنها تعارض «بقوة» توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
وقال وزير الخارجية نبيل فهمي، في بيان: «تؤكد مصر بوضوح أنها لن تشارك فى توجيه أية ضربة عسكرية وتعارضها بقوة اتساقاً مع مواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري الأجنبي في سوريا».
وأضاف فهمي أن بلاده متمسكة «بأنّ استخدام القوة في العلاقات الدولية مرفوض إلا في حالة الدفاع عن النفس أو تحت الفصل السابع» من ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى «بذل كل جهوده للتحقيق فى الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذه الجريمة البشعة»، في إشارة إلى الاتهام الموجه إلى النظام السوري باستخدام أسلحة «كيميائية» في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في ريف دمشق.
وأدان فهمي «استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف»، و«ممارسات النظام السوري ضد شعبه»، مشدداً، في الوقت ذاته، على ضرورة «إيجاد حل سياسي للوضع» في سوريا.
وذكر المصدر أنه «في وقت لاحق ستنضم سفينة قاذفة للصواريخ من اسطول البحر الأسود بعد أن تنهي مهمتها في شمال الأطلسي وستعبر الأطلسي قريباً باتجاه مضيق جبل طارق».
لكن مصدراً في رئاسة اركان القوات البحرية الروسية ذكر لوكالة «ريا نوفوستي» الرسمية أن هذه التحركات في المتوسط غير مرتبطة بالتوتر حول ملف سوريا وأنها تندرج في إطار «عملية تبديل مقررة».
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أن لندن أرسلت ست طائرات حربية من طراز تايفون إلى قاعدتها في قبرص «لحماية المصالح البريطانية».
وقالت الوزارة إنه «إجراء محض احتياطي للتأكد من حماية المصالح البريطانية والدفاع عن منطقتنا السيادية في القاعدة مع تزايد التوتر في المنطقة»، مؤكدةً أن الطائرات لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا.
كذلك، وضعت تركيا وحدات قوات الدفاع الجوي المنتشرة قرب الحدود مع سوريا في حالة تأهب. ووُجِّهت المنظومات الصاروخية والرادارات في ولاية هاتاي نحو الأراضي السورية. وذكرت وكالة «إخلاص» التركية أن هذا الإجراء جاء على خلفية مخاوف من التهديدات المحتملة من قبل سوريا في حال توجيه الدول الغربية لضربة صاروخية إلى مواقع الجيش السوري. وكانت تركيا قد نشرت على حدودها مع سوريا عدة منظومات متحركة مجهزة بصواريخ «آي هوك» القادرة على تدمير طائرات وصواريخ، بالإضافة إلى منظمات مجهزة بصواريخ «ستينغير». وتقول مصادر تركية، إن أنقرة ستلجأ مباشرة إلى استخدام هذه المنظومات في حال ظهور خطر على أمنها من جانب سوريا. وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قد أعلن استعداد بلاده للمشاركة في ضربة ضد سورية من دون قرار من مجلس الأمن الدولي.
في سياق منفصل، وصل محققو الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية، ظهر اليوم، إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مسرح الهجوم «الكيميائي» المفترض الذي تتهم المعارضة السورية ودول غربية النظام السوري بتنفيذه في 21 آب/اغسطس مسبباً مقتل مئات الأشخاص، بحسب ما أفاد ناشطون.
وأشارت «الهيئة العامة للثورة» الناشطة على الأرض في خبر عاجل عبر البريد الالكتروني إلى «دخول فريق المفتشين الدوليين التابع للأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق من جهة بلدة المليحة»، وهي الطريق نفسها التي سلكها الفريق، أمس، حيث شملت زيارتهم، بحسب ناشطين، بلدتي زملكا وعين ترما في الغوطة.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم، في فيينا أن فريق المفتشين الدوليين سيغادرون سوريا بحلول صباح السبت.
وقال بان كي مون للصحافيين إن المفتشين «سيواصلون تحقيقاتهم حتى غد الجمعة وسيخرجون من سوريا بحلول صباح السبت وسيرفعون تقريرهم لي حال خروجهم».
من جهتها، أكدت الحكومة المصرية، اليوم، أنها تعارض «بقوة» توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
وقال وزير الخارجية نبيل فهمي، في بيان: «تؤكد مصر بوضوح أنها لن تشارك فى توجيه أية ضربة عسكرية وتعارضها بقوة اتساقاً مع مواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري الأجنبي في سوريا».
وأضاف فهمي أن بلاده متمسكة «بأنّ استخدام القوة في العلاقات الدولية مرفوض إلا في حالة الدفاع عن النفس أو تحت الفصل السابع» من ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى «بذل كل جهوده للتحقيق فى الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذه الجريمة البشعة»، في إشارة إلى الاتهام الموجه إلى النظام السوري باستخدام أسلحة «كيميائية» في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في ريف دمشق.
وأدان فهمي «استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف»، و«ممارسات النظام السوري ضد شعبه»، مشدداً، في الوقت ذاته، على ضرورة «إيجاد حل سياسي للوضع» في سوريا.
(أ ف ب، رويترز، روسيا اليوم)
0 التعليقات:
إرسال تعليق